وتدور الرواية حول خيانة أميرة روسية "آنا" لزوجها "كارنين". وتتأمل الرواية، العلاقة الرومانسية بين آنا والكونت فيرونسكي (Vronsky)، حيث يبدي كل من آنا والكونت ازدرائهما التام، لأفكار الطبقة الأرستقراطية الراقية، التي ينتميان إليها. وتأتي نهاية الرواية بانتحار البطلة، نتيجة الصعوبات الكبيرة، التي واجهت ارتباطها بمن أحبت. ولكن رواية آنا كارنينا، لم تكن فقط قصة حب، تحوي عناصر مأساوية، بل كانت سرداً لأغوار القضايا الاجتماعية والفلسفية والأخلاقية لروسيا القيصرية، وطبقتها الأرستقراطية. وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر. وتشمل هذه القضايا التصرفات المرائية للطبقة الراقية، تجاه الخيانة الزوجية، ودور الإيمان العقائدي في حياة البشر. وتُطرح الرواية عدداً من هذه القضايا من خلال أفكار وأفعال ليفين (Levin)، وهو الشخصية المحورية الثانية في الرواية، والذي يعبر، في الوقت ذاته، عن أفكار وآراء تولستوي.
وتدور الرواية حول خيانة أميرة روسية "آنا" لزوجها "كارنين". وتتأمل الرواية، العلاقة الرومانسية بين آنا والكونت فيرونسكي (Vronsky)، حيث يبدي كل من آنا والكونت ازدرائهما التام، لأفكار الطبقة الأرستقراطية الراقية، التي ينتميان إليها. وتأتي نهاية الرواية بانتحار البطلة، نتيجة الصعوبات الكبيرة، التي واجهت ارتباطها بمن أحبت.
ردحذفولكن رواية آنا كارنينا، لم تكن فقط قصة حب، تحوي عناصر مأساوية، بل كانت سرداً لأغوار القضايا الاجتماعية والفلسفية والأخلاقية لروسيا القيصرية، وطبقتها الأرستقراطية. وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر. وتشمل هذه القضايا التصرفات المرائية للطبقة الراقية، تجاه الخيانة الزوجية، ودور الإيمان العقائدي في حياة البشر. وتُطرح الرواية عدداً من هذه القضايا من خلال أفكار وأفعال ليفين (Levin)، وهو الشخصية المحورية الثانية في الرواية، والذي يعبر، في الوقت ذاته، عن أفكار وآراء تولستوي.