إلى الزوار الكـــرام ..


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحباً بكل الضيوف في مدونتي، التي أتمناها أن تكون شجرة ظليلة يتفيأ ظلها المبحرون في عالم النت، فإذا استمتعوا بظلها ترحموا على غارسها. كما أتمناها أن تكون عيناً سلسبيلاً لا ينضب معينه يعب منه كل مار عليها ، فإذا أشبعوا عطشهم قالوا : " الله يرحم الوالدين " .. فمرحباً لنفيد ونستفيد

بحث مخصص

بحث المكتبة الإلكترونية المميزة


الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

مؤلفات الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله



الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله

ولد الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا في 5 ذي الحجة سنة 1335هـجرية, الموافق 22 من سبتمبر 1917 ميلادية, في قرية “نكلا العنب” التابعة لمحافظة البحيرة بمصر, وسمّاه والده بـ”محمد الغزالي” تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي المتوفي في جمادى الاخرة 505 هـ .

النشأة:

نشأ في أسرة كريمة مؤمنة, وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”.

والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360هـ = 1941م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف.

 في عام 1945 كتب حسن البنا إلى محمد الغزالي يقول له :
  
أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد، قرأت مقالك (الإخوان المسلمون والأحزاب) في العدد الأخير من مجلة (الإخوان) فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة وأدبه العف الرصين. هكذا يجب أن تكتبوا أيها الإخوان المسلمون.. اكتب دائماً وروح القدس يؤيدك، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب ” أديب الدعوة ”.
 كُتبت عن الشيخ الغزالي عدة أعمال وأطروحات جامعية، من بينها أطروحة (الشيخ محمد الغزالي مفكرا وداعية) للباحث الجزائري إبراهيم نويري، التي نوقشت بجامعة الأمير عبد القادر، سنة 1999م. كما ألفت عنه مؤلفات كثيرة أشهرها كتاب (مع الشيخ الغزالي ـ رحلة نصف قرن) للدكتور يوسف القرضاوي ؛ وكتاب (الشيخ الغزالي.. الموقع الفكري والمعارك الفكرية) للدكتور محمد عمارة..

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك. .


التحميــــــــــــــــــــــــل

 
فقه السيرة .. محمد الغزالى

الاستعمار أحقاد وأطماع

الاسلام المفترى عليه

الاسلام خارج ارضه

الجانب العاطفي من الإسلام

 الاسلام والطاقات المعطلة

 الاسلام والاوضاع الاقتصادية

تأملات فى الحياة

تراثنا الفكرى فى ميزان الشرع

جدد حياتك

جهاد الدعوة

حصاد الغرور

 خطب الشيخ محمد الغزالى فى شئون الدين والحياة-المجلد الاول

خطب الشيخ محمد الغزالى فى شئون الدين والحياة-المجلد الثانى

ديوان الحياة الأولى

فقة السيرة

فن الذكر والدعاء لخاتم الانبياء

كيف نتعامل مع القران

قذائف الحق

الأسلام والطاقات المعطلة

الحق المر

محمد الغزالى الغزو الثقافى

الفساد السياسى فى المجتمعات

المحاور الخمس للقرآن الكريم

حقوق الانسان بين تعاليم الاسلام والامم المتحدة

خلق المسلم

دستور الوحدة السياسية بين المسلمين

دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين

سر تأخر العرب والمسلمين

صيحة تحذير من دعاة التنصير

ظلام من الغرب

عقيدة المسلم

من مقالات الشيخ الغزالى

هذا ديننا

ليست هناك تعليقات:

Twitter Followers, YouTube Subscribers, Website Hits,Facebook Likes