اثنتان وعشرون سنةً مرت على كارثة مفاعل تشرنوبيل النووي الروسي. فالحادي والعشرون من أبريل عامَ ستة وثمانين من القرن الماضي كان يوما أسودَ في تاريخ البشرية, تماما كما يشير اسمُ البلدة الواقعة في أوكرانيا.
كانت خطة فريق العمل تقضي باختبار ما إذا كانت التوربينات تستطيع إنتاج طاقة تكفي لاستمرار عمل مضخات التبريد في حال وجود نقص في الطاقة. حتّى يتمّ تشغيل محرّكات الديزل للطوارئ لاختبار المفاعل النووي، يجب تخفيض ٢٥٪ من قدرته على إنتاج الطاقة. لم تجر هذه العملية كما كان مخططًا لها، ففي غضون ٣٠ ثانية على بدء الاختبار، حدث تدفّق غير متوقع للطاقة ممّا أدّى إلى انفجار هائل؛ الأسوأ، أنّ تعطيل المفاعل النووي في حالة الطوارئ لم ينجح. نُسف غطاء المفاعل النووي الذي كان يزن حوالي ۱۰۰۰ طن، كما فاقت درجة الحرارة ۲۰۰۰ درجة مئويّة فأذابت مستوعبات الوقود، ممّا أدّى إلى اشتعال الغرافيت (كربون طري) لمدّة تسعة أيّام، مُصدرًا ١٨^١٠× ١٢بكيورل من الإشعاعات.
لمشاهدة الفيلم الوثائقى من هنـــــــــــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق